الأمم المتحدة تفتح تحقيقا بعد مقتل موظفتها في غزة – رويترز – RT World News
وتوفي ضابط سابق في الجيش الهندي هذا الأسبوع نتيجة قصف مجهول لسيارة تابعة للتنظيم
أعلنت الأمم المتحدة عن إجراء تحقيق في غارة على سيارة في رفح بجنوب غزة هذا الأسبوع أدت إلى مقتل أول موظف دولي لها في الصراع بين إسرائيل وحماس، بحسب ما أوردته رويترز.
توفي الموظف، وهو ضابط متقاعد بالجيش الهندي يدعى ويبهاف أنيل كالي، وأصيب زميله أثناء سفرهما في سيارة تابعة للأمم المتحدة إلى المستشفى الأوروبي في رفح يوم الاثنين. وكان كلاهما عضوين في إدارة السلامة والأمن التابعة للأمم المتحدة.
وقال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، للصحفيين يوم الثلاثاء، إن الأمم المتحدة شكلت لجنة لتقصي الحقائق لتحديد المسؤولية عن الهجوم.
وأضاف: “لا يزال التحقيق مبكرًا جدًا، وما زال يجري التحقق من تفاصيل الحادث مع جيش الدفاع الإسرائيلي”. وأشار إلى أن هناك حاليا 71 موظفا دوليا تابعا للأمم المتحدة في غزة.
وبحسب متحدث آخر باسم الأمين العام للأمم المتحدة، نقلته صحيفة واشنطن بوست، فإن الطلقات أدت إلى مقتل العامل “جاء من دبابة” في منطقة لا تملك فيها سوى إسرائيل مركبات مدرعة في غزة. وبحسب ما ورد كانت السيارة تحمل علم الأمم المتحدة، وتم إبلاغ السلطات الإسرائيلية بتحركاتها.
وقال الجيش الإسرائيلي يوم الاثنين إنه لم يتم إبلاغه بمسار السيارة، مضيفا أن الحادث كان “قيد المراجعة.”
وعقب الحادث، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش مجددا “نداء عاجل من أجل وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية والإفراج عن جميع الرهائن” قائلا إن الصراع في غزة لا يزال يتسبب في خسائر فادحة “ليس فقط على المدنيين، ولكن أيضًا على العاملين في المجال الإنساني”.
وذكرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (أونروا) بشكل منفصل يوم الاثنين أن موظفا آخر لديها قتل خلال عطلة نهاية الأسبوع، ليصل إجمالي عدد الموظفين الذين قتلوا في غزة إلى 188.
ووفقا للأونروا، فر حوالي 450 ألف شخص من رفح في الأيام الأخيرة، حيث توغلت القوات الإسرائيلية في عمق المدينة حيث لجأ أكثر من مليون مدني. ويصر الجيش الإسرائيلي على أن رفح هي معقل لحماس وأنه يحتاج إلى مهاجمة المدينة للقضاء عليها.
أعلنت إسرائيل الحرب على حماس في غزة في أعقاب التوغل القاتل الذي قامت به الحركة في 7 أكتوبر/تشرين الأول، والذي أودى بحياة أكثر من 1100 شخص واحتجز مئات الإسرائيليين كرهائن.
قُتل أكثر من 35,000 فلسطيني وأصيب 78,755 آخرين نتيجة الهجوم الإسرائيلي اللاحق على غزة، وفقًا للسلطات الصحية في القطاع.