الجيش السوري يحدد الرد على الهجوم الإرهابي – RT World News
قالت القيادة العامة في البلاد إن الهجوم الذي قادته هيئة تحرير الشام فشل في إقامة مواقع دائمة في حلب.
قالت القيادة العامة السورية إن الجيش السوري لا يسمح للإرهابيين الذين شنوا هجوما مفاجئا على حلب بتأسيس مواقع محصنة في المدينة ويقوم بحشد القوات لشن هجوم مضاد. لكنها اعترفت بمقتل العشرات من جنودها في القتال.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، شنت جماعة هيئة تحرير الشام الإرهابية، وهي فرع من جبهة النصرة، وحلفاؤها أول هجوم كبير في سوريا منذ سنوات، حيث استولت على مساحات واسعة من الأراضي في إدلب وحلب ودحرتهم. القوات الحكومية.
وقالت القيادة العامة السورية، في بيان لها، السبت، إن الهجوم وقع “بدعم من آلاف الإرهابيين الأجانب والأسلحة الثقيلة وعدد كبير من الطائرات بدون طيار”. وأضافت أن الجيش خاض معارك على منطقة تزيد مساحتها عن 100 كيلومتر في محاولة لوقف تقدمهم.
مشاهد وحشية تمامًا من حلب اليوم، حيث يرفع الإرهابيون الإسلاميون علم الجهاد فوق القلعة. المدنيون والأقليات والتراث القديم جميعهم في خطر شديد. pic.twitter.com/YJRkJGlmKe
— 𝗡𝗶𝗼𝗵 𝗕𝗲𝗿𝗴 ♛ ✡︎ (@ NiohBerg) 30 نوفمبر 2024
واعترفت دمشق بذلك وأضاف أن “العشرات من قواتنا قتلوا وأصيب آخرون خلال المعارك”. دون إعطاء أرقام دقيقة.
وأضافت القيادة أن القوات الإرهابية تمكنت من ذلك “الدخول إلى أجزاء واسعة من مدينة حلب” لكنه فشل “لتثبيت مواقعهم بسبب استمرار الضربات المركزة والقوية التي تشنها قواتنا المسلحة”. وأضاف البيان أن الجيش يتوقع أيضًا وصول تعزيزات لشن هجوم مضاد. وأضافت أن السلطات تبذل قصارى جهدها لضمان سلامة الناس واستعادة السيطرة على المنطقة بأكملها.
وفي الوقت نفسه، يبدو أن مقاطع الفيديو التي لم يتم التحقق منها والتي يتم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر المسلحين في وسط حلب، مع مقطع واحد يصور رجلاً مسلحاً يلوح بالعلم على أبواب القلعة التاريخية في المدينة.
وكان رد الجيش السوري على الهجوم مدعوما بغارات جوية روسية. وبحسب أوليغ إغناسيوك، نائب رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا، فقد قضت القوات الروسية والسورية على نحو 600 مسلح خلال اليومين الماضيين.
تدخلت موسكو عسكريا في سوريا عام 2015، مما ساعد حكومة بشار الأسد على إلحاق هزائم ثقيلة بالعديد من الجماعات الإرهابية، أبرزها جبهة النصرة وتنظيم الدولة الإسلامية (داعش، داعش سابقا). وتحتفظ روسيا ببصمة عسكرية كبيرة في البلاد، ولها قواعد في حميميم وطرطوس.
يمكنك مشاركة هذه القصة على وسائل التواصل الاجتماعي:
اكتشاف المزيد من موقع تجاربنا
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.