دافعو الضرائب الدنماركيون يدفعون فاتورة الساق الاصطناعية للقراصنة بعد معركة بالأسلحة النارية مع البحرية – RT World News
ستدفع الدنمارك ثمن الطرف الاصطناعي و “خطة التكامل” للقراصنة النيجيريين الذين هاجموا قواتها البحرية، بعد دعوى قضائية طويلة كلفت دافعي الضرائب الدنماركيين ما يعادل 615 ألف دولار، وفقا لوسائل الإعلام المحلية.
وكان لاكي فرانسيس، 42 عامًا، جزءًا من مجموعة من القراصنة حاولت الصعود على متن الفرقاطة الدنماركية Esbern Snare في عام 2021. وكانت السفينة في مهمة دورية في المياه الدولية في خليج غينيا قبالة سواحل نيجيريا. وقُتل أربعة قراصنة في تبادل لإطلاق النار، فيما أصيب فرانسيس بطلق ناري في ساقه. تم نقله إلى الدنمارك لتلقي العلاج، حيث تم بتر طرفه في النهاية.
وأدانت محكمة في كوبنهاجن فرانسيس بتعريض حياة أفراد البحرية للخطر، لكنه نجا من السجن بسبب حالته الصحية. وعلى الرغم من ادعائه في البداية أنه يريد العودة إلى نيجيريا، تقدم فرانسيس لاحقًا بطلب اللجوء في الدنمارك وحصل على تصريح إقامة في يناير من هذا العام.
كجزء من “عقد التكامل” وذكرت وسائل إعلام محلية الأسبوع الماضي أنه حصل على خطة للتعليم والتوظيف لمساعدته على التكيف مع المجتمع الدنماركي وسوق العمل. وبينما تم رفض طلبه بالتعويض، قضت المحكمة بأن الدولة يجب أن تدفع ثمن ساقه الصناعية الجديدة.
وانتقد السياسيون المعارضون القرار، حيث وصفه ميكيل بيورن، المتحدث باسم حزب الشعب الدنماركي اليميني، بأنه “سخيف تماما.”
“لم يكن ينبغي لهذا الرجل أن يكون في الدنمارك على الإطلاق، وتخيل أنه يمكن الآن الاندماج بشكل هادف هنا هو أمر غير واقعي على الإطلاق”. قال بيورن.
“لا أستطيع أن أرى كيف يمكنه تقديم مساهمة ذات معنى للمجتمع الدنماركي” وأضاف مصرا على أن فرانسيس تنتمي “السجن أو في مركز هجرة مغلق.” ورددت رئيسة الوزراء الدنماركية ميتي فريدريكسن هذه المخاوف، قائلة إنها “لا أستطيع الدفاع عن هذا القرار”
ووفقا لوسائل الإعلام الدنماركية، فإن الدعوى القضائية وحدها كلفت دافعي الضرائب ما يعادل 615 ألف دولار، مع تكاليف إضافية متوقعة لإعادة تأهيل فرانسيس وإدماجها.
يمكنك مشاركة هذه القصة على وسائل التواصل الاجتماعي:
اكتشاف المزيد من موقع تجاربنا
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.