26 شهيداً في غارات إسرائيلية على مسجد ومدرسة
وتقول وزارة الصحة التي تديرها حماس في غزة واستشهد 26 شخصا في غارات جوية إسرائيلية على مسجد ومدرسة تؤوي نازحين فلسطينيين وسط القطاع.
كما أصيب العشرات في غارات استهدفت مدرسة ابن رشد ومسجد شهداء الأقصى في دير البلح في وقت مبكر من صباح الأحد، بحسب وزارة الصحة.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف نشطاء حماس الذين يعملون داخل مراكز “القيادة والسيطرة” في المواقع.
وأظهرت مقاطع فيديو تحققت بي بي سي من المسجد جثثا ودماء على الأرض بين الأنقاض، بينما أظهرت لقطات في المدرسة المبنى مشتعلا ورجل يتم سحبه على نقالة.
وفي وقت سابق، قالت وكالة الدفاع المدني التي تديرها حماس، إن 21 شخصا قتلوا وأصيب عدد كبير في الغارة على المسجد، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
إضرابات يوم الأحد حدث ذلك بعد مرور عام تقريبًا على 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عندما هاجم مسلحون من حماس إسرائيل، مما أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص واحتجاز 251 رهينة.
ومنذ ذلك الحين، قُتل 41,870 فلسطينيًا وأصيب أكثر من 97,000 آخرين في غزة، وفقًا لوزارة الصحة. ولا يفرق بين المدنيين والمقاتلين.
ووفقا للأمم المتحدة، التي تستخدم أرقام وزارة الصحة في غزة وتعتبرها موثوقة، قُتل 187 شخصا في غزة في الفترة من 30 سبتمبر إلى 4 أكتوبر وحده.
واتهمت حماس، في بيان لها حول قصف المسجد، إسرائيل بـ”قصف منازل المواطنين وهدمها فوق رؤوسهم، ما أدى إلى مقتل وجرح العشرات”.
وقال جيش الدفاع الإسرائيلي إنه “قبل الهجمات، تم اتخاذ العديد من الخطوات لتقليل فرص إلحاق الأذى بالمدنيين، بما في ذلك استخدام الأسلحة الدقيقة والمراقبة الجوية والمعلومات الاستخبارية الإضافية”.
واتهم الجيش الإسرائيلي حماس “باستغلال المؤسسات المدنية والسكان كدروع بشرية للأعمال الإرهابية”.
ونفت حماس استخدام المدارس والمواقع المدنية الأخرى لأغراض عسكرية.
وفي أماكن أخرى من غزة، بدأ الجيش الإسرائيلي بمحاصرة جباليا في الشمال خلال الليل ردا على ما وصفه الجيش الإسرائيلي بجهود حماس لإعادة البناء في المنطقة.
وقال الجيش إنه ضرب “عشرات الأهداف العسكرية” قبل وأثناء العملية البرية.
وحذر الجيش الإسرائيلي الجمهور من أن شمال غزة “لا يزال يعتبر منطقة قتال خطيرة” ونشر خريطة جديدة يوم الأحد تظهر مناطق الإخلاء المحتملة في الشمال.
وقالت أيضًا إنها قامت بتوسيع المنطقة الإنسانية في المواصي بجنوب غزة.
ويقع المسجد والمدرسة التي تعرضت للقصف يوم الأحد في المنطقة الإنسانية.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه أعاد فتح طريقين للإخلاء من الشمال للوصول إلى المنطقة.
ولا تسمح إسرائيل للصحفيين الدوليين العاملين في المؤسسات الإعلامية، بما في ذلك هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، بالوصول بشكل مستقل إلى غزة، مما يجعل من الصعب التحقق من الحقائق على الأرض.
اكتشاف المزيد من موقع تجاربنا
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.