حزب الله يستهدف تل أبيب بصاروخ باليستي
افتح ملخص المحرر مجانًا
رولا خلف، محررة الفايننشال تايمز، تختار قصصها المفضلة في هذه النشرة الأسبوعية.
اعترضت إسرائيل صاروخا لحزب الله استهدف منطقة تل أبيب صباح الأربعاء، مما أدى إلى إطلاق صفارات الإنذار في المدينة الساحلية بعد أول هجوم صاروخي باليستي للجماعة اللبنانية المسلحة على البلاد.
وقال حزب الله إن الصاروخ الباليستي قادر 1، الذي أطلق بعد القصف الإسرائيلي المكثف على لبنان في وقت سابق من هذا الأسبوع، استهدف مقر جهاز المخابرات الإسرائيلي الموساد الواقع على مشارف تل أبيب.
وقال الجيش الإسرائيلي يوم الأربعاء إنه لم يعترض الصاروخ الباليستي فحسب، بل زعم أيضا أنه أصاب منصة الإطلاق التي أطلق منها الصاروخ والتي تقع في منطقة النفاخية في لبنان.
وتستعد إسرائيل لتصعيد نيران حزب الله بعد أن شنت غارات مكثفة على معاقل الجماعة المسلحة في لبنان يوم الاثنين ودمرت مخازن أسلحتها وقتلت كبار قادتها. وقال الجيش الإسرائيلي يوم الثلاثاء إن الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفت منذ ذلك الحين أكثر من 3000 هدف لحزب الله.
وقدرت السلطات اللبنانية عدد القتلى بـ 564 شخصا جراء القصف الذي شمل أيضا غارة على منطقة يسيطر عليها حزب الله في جنوب بيروت أدت إلى مقتل رئيس قسم الصواريخ في الجماعة إبراهيم قبيسي.
وتعهدت إسرائيل بمواصلة العمل العسكري حتى يتمكن 60 ألف مواطن نزحوا من المناطق الشمالية بسبب أشهر من إطلاق النار عبر الحدود من العودة إلى ديارهم. ويطلق حزب الله وابلا من الصواريخ على شمال إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول بقليل دعما لحماس في غزة.
وزادت هجمات حزب الله إلى نحو 100-200 صاروخ يوميا ردا على ذلك وأطلقت الجماعة النار على عمق أكبر داخل إسرائيل من ذي قبل. وقد اعترضت الدفاعات الجوية الإسرائيلية حتى الآن معظم مقذوفاتها، ولكن يعتقد أن المجموعة لديها مخزونات كبيرة لم يتم استخدامها بعد.
وقالت الجماعة إنها استخدمت الصاروخ الباليستي ضد مركز قيادة جهاز المخابرات الإسرائيلية لأنه “مسؤول عن اغتيال قيادات وتفجير أجهزة النداء واللاسلكي”. كما كشفت عن استخدامها صواريخ “فادي” في هجماتها هذا الأسبوع.
أصيب أكثر من 3000 شخص وقُتل 37 في جميع أنحاء لبنان الأسبوع الماضي عندما انفجرت فجأة أجهزة اتصالات تابعة لحزب الله بشكل جماعي. وحملت الجماعة إسرائيل المسؤولية عن الهجوم. ولم تؤكد إسرائيل أو تنفي الانفجارات بشكل مباشر.