مقتل موظفي الأمم المتحدة في غارة إسرائيلية – RT World News
وأفادت التقارير أن الغارات الجوية الأخيرة في غزة أودت بحياة ما لا يقل عن 34 شخصا
أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن ستة من موظفيها قتلوا يوم الأربعاء في غارة جوية إسرائيلية على مدرسة تستخدم كمأوى للنازحين في وسط غزة.
وذكرت وكالة أسوشييتد برس نقلاً عن مسؤولي المستشفى أن الغارات الجوية التي شنها الجيش الإسرائيلي خلال الليل في القطاع أصابت منزلين وقتلت ما لا يقل عن 34 شخصًا، من بينهم 19 امرأة وطفل.
قتل ستة من زملائهم اليوم جراء غارتين جويتين ضربتا مدرسة ومحيطها في النصيرات بالمناطق الوسطى. وقالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) في منشور على موقع X (تويتر سابقا)، مضيفة أن الهجوم أدى إلى أعلى عدد من القتلى بين موظفيها في حادثة واحدة.
وتعرضت المدرسة نفسها للقصف خمس مرات منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة ردا على توغل حماس عبر الحدود في 7 أكتوبر/تشرين الأول، وفقا للوكالة. وأضافت أن المبنى كان يؤوي نحو 12 ألف مدني نازح، معظمهم من النساء والأطفال.
وأدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الهجوم “غير مقبول” الهجمات في منشور على موقع X، يدعو إلى وضع حد لانتهاكات القانون الإنساني الدولي.
وردا على ذلك، اتهم سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة الأمين العام بتشويه الواقع، زاعما أنه كذلك وأضاف: “من غير المعقول أن تستمر الأمم المتحدة في إدانة إسرائيل في حربها العادلة ضد الإرهابيين، بينما تواصل حماس استخدام النساء والأطفال كدروع بشرية”.
وقصف جيش الدفاع الإسرائيلي عدة مباني مدرسية في الأشهر الأخيرة، بدعوى أن المسلحين الفلسطينيين كانوا يختبئون في المواقع بين المدنيين النازحين. ونفت حماس مرارا هذه الاتهامات.
وقال الجيش الإسرائيلي في وقت سابق إنه أجرى عملية “ضربة دقيقة” على نشطاء حماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني الإرهابيين في مركز قيادة يقع داخل المنطقة الإنسانية التي تحددها إسرائيل في وسط غزة. ولم يوضح البيان النتيجة الدقيقة لكنه قال “”خطوات عديدة”” تم اتخاذها لتقليل المخاطر على المدنيين.
على مدى الأشهر الـ 11 الماضية، أدت الأعمال العدائية الناجمة عن التوغل الذي قادته حماس إلى مقتل ما يقرب من 41,100 فلسطيني، وإصابة أكثر من 95,000 آخرين في الغارات الجوية والهجوم البري، وفقًا لوزارة الصحة في غزة.