كوريا الشمالية تبني قاعدة بحرية جديدة – RT World News
وقال زعيم كوريا الديمقراطية كيم جونغ أون خلال زيارة للموقع إن تعزيز القوة البحرية للبلاد مهمة عاجلة
زار الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون موقع بناء فندق جديد “قاعدة بحرية حديثة” وتعهدت بمواصلة تطوير القوات البحرية للبلاد. وأضاف أن موقع المنشأة الجديدة سيمنح بيونغ يانغ ميزة استراتيجية.
وفي أواخر العام الماضي، أمر كيم الصناعة العسكرية وصناعة الأسلحة في كوريا الشمالية بإعادة العمل “تسريع الاستعدادات للحرب” في مواجهة ما وصفه به “غير مسبوق” أعمال المواجهة ضد البلاد من قبل الولايات المتحدة وحلفائها الإقليميين.
ومنذ ذلك الحين، كثفت جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية تجاربها الصاروخية، وكشفت أيضًا عن قاذفة صواريخ متعددة جديدة وطائرات انتحارية بدون طيار، من بين أسلحة أخرى.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية التي تديرها الدولة يوم الأحد أن كيم قام بتفقد موقع بناء الميناء. ونقلت وسائل الإعلام عن زعيم البلاد تسليط الضوء على تطوير البحرية الحديثة كأولوية ملحة، نظرا للوضع الراهن “البيئة الأمنية الإقليمية”.
وأشار كيم أيضًا إلى أنه من الطبيعي لدولة مثل كوريا الشمالية أن تركز بشكل خاص على هذه المنطقة بالذات، نظرًا لأن جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية “يحدها البحر من الجانبين الشرقي والغربي”.
وبحسب ما ورد أضاف المسؤول أنه مع توقع أن يتم تشغيل السفن الحربية والغواصات الأكبر والأكثر حداثة في البحرية في المستقبل القريب، فإن وجود قاعدة قادرة على استضافتها يعد ضرورة ملحة.
وكشف أيضًا عن خطط لبناء “مدينة الميناء الحديثة” والتي من شأنها أن تكون بمثابة قاعدة للبحرية في البلاد.
واتهمت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان كوريا الديمقراطية مرارا وتكرارا بتصعيد التوترات في المنطقة دون داع من خلال تجاربها الصاروخية واستعراضات القوة الأخرى. وتصر بيونغ يانغ بدورها على أن برامجها العسكرية ذات طبيعة دفاعية صارمة وتهدف إلى درء أي عدوان أجنبي محتمل.
وقد استشهدت كوريا الشمالية في مناسبات عديدة بالتدريبات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان في المناطق المجاورة لها، والتي شملت في بعض الأحيان غواصات أمريكية تعمل بالطاقة النووية وقاذفات ذات قدرة نووية، كدليل على أن واشنطن قد تؤوي مثل هذه النوايا.