Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار العالم

وافقت إسرائيل على سحب قواتها من غزة – بلينكن – RT World News


وقال وزير الخارجية الأمريكي إن واشنطن لن تقبل باحتلال طويل الأمد للقطاع الفلسطيني

قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يوم الثلاثاء إن إسرائيل وافقت على سحب قواتها من أجزاء من غزة في إطار المحاولات المستمرة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الفلسطينية، وذلك في أعقاب الجولة الأخيرة من المفاوضات في قطر.

وفي حديثه للصحفيين في الدوحة، طُلب من بلينكن التعليق على تقارير سابقة تفيد بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أقنع واشنطن بالسماح لإسرائيل بإبقاء قواتها في ممر فيلادلفيا بين مصر وغزة.

وفي حين أنه لم يشارك أي تفاصيل محددة حول المحادثات الجارية، والتي تتوسط فيها الولايات المتحدة ومصر وقطر، إلا أن وزير الخارجية قال ذلك وأضاف: “الولايات المتحدة لا تقبل أي احتلال إسرائيلي طويل الأمد لغزة”. وأن الاتفاق الحالي الذي تتم مناقشته هو “واضح جدًا بشأن الجدول الزمني ومواقع انسحاب (قوات الدفاع الإسرائيلية) من غزة، وقد وافقت إسرائيل على ذلك”.

وأضاف بلينكن أن الاقتراح الأخير هو “ربما تكون الأفضل، وربما الفرصة الأخيرة” للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في الصراع المستمر منذ عشرة أشهر، وقال إن واشنطن ستفعل ذلك “كل ما هو ممكن للوصول إلى خط النهاية.”




وتأتي تعليقاته بعد أن ورد في وقت سابق من هذا الأسبوع أن نتنياهو أبلغ عائلات الجنود الإسرائيليين الذين سقطوا أن القدس الغربية لن تغادر تحت أي ظرف من الظروف ممر فيلادلفي على الحدود بين غزة ومصر، وممر نتساريم الذي يمتد بين الشمال والجنوب. أجزاء من القطاع الفلسطيني. وبحسب ما ورد قال إنه يجب السيطرة على هذه المناطق لمنع تهريب الأسلحة إلى الجيب.

ورفض رئيس الوزراء التزحزح عن هذه القضية، وفقا لما ذكرته هيئة البث العامة “كان”، على الرغم من مطالب المفاوضين الإسرائيليين الذين حذروا نتنياهو من أن موقفه يقضي على فرص التوصل إلى اتفاق.

كما دعا بلينكن كلاً من إسرائيل وحماس إلى القيام بذلك “أقصى قدر من المرونة” من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

وفي ضوء إصرار نتنياهو على البقاء في الممرين، أصدرت حماس بيانا يوم الأحد ترفض فيه البنود الأخيرة من اتفاق وقف إطلاق النار للرهائن الذي تمت مناقشته الأسبوع الماضي، وتلقي باللوم على وجه التحديد على رئيس الوزراء الإسرائيلي لوضع عقبات جديدة في المحادثات.

واندلعت الأعمال العدائية بعد أن شنت حركة حماس توغلاً مفاجئاً في جنوب إسرائيل من غزة في 7 أكتوبر من العام الماضي، مما أدى إلى مقتل حوالي 1100 شخص، بينما تم أخذ 200 آخرين كرهائن. وأدى الرد العسكري الإسرائيلي الضخم إلى مقتل أكثر من 40 ألف شخص، بينما أصيب أكثر من 92 ألف شخص، وفقًا لمسؤولي الصحة الفلسطينيين.

يمكنك مشاركة هذه القصة على وسائل التواصل الاجتماعي:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى