الصين ترد على ادعاء الولايات المتحدة بالتدخل في الانتخابات – RT World News
ونفت بكين بشدة هذه المزاعم واتهمت واشنطن بنشر معلومات كاذبة
أكدت وزارة الخارجية الصينية ردا على الاتهامات التي وجهها مؤخرا مسؤولون في المخابرات الأمريكية أن بكين لم تتدخل أبدا في الانتخابات الأمريكية وليس لديها أي نية للقيام بذلك.
ويأتي بيان الوزارة ردًا على التحديث الأمني للانتخابات الذي أصدره مكتب مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية (ODNI) في أواخر يوليو/تموز، والذي اتُهمت فيه روسيا والصين وإيران باستخدام نفوذها للتأثير على السياسة الأمريكية وتهديد الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة. الانتخابات المقررة في نوفمبر.
وذكر ODNI في التقرير أنه في حين أن الصين “ربما لا تخطط للتأثير على نتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية” ومن المتوقع أن تقوم الجهات الفاعلة المرتبطة ببكين بذلك “السعي لتشويه سمعة المرشحين المتراجعين” الذين ينظر إليهم على أنهم يشكلون تهديدا للمصالح الأساسية للصين. وأشارت الوكالة إلى أن عملاء صينيين نفذوا أعمالا مماثلة “في عدد قليل من السباقات النصفية في عام 2022.”
وذكر مكتب مدير الاستخبارات الوطنية أيضًا أنه يدرك أن بكين تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي لزرع بذورها “الانقسامات في الولايات المتحدة وتصوير الديمقراطيات على أنها فوضوية”.
وفي حديثه في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء، رد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان على الاتهامات بقوله ذلك وأضاف أن الصين لم تتدخل قط ولن تتدخل في الانتخابات الأمريكية.
“نحن نعارض نشر الولايات المتحدة معلومات كاذبة لتشويه سمعة الصين ونعارض الانتخابات الأمريكية التي تستخدم الصين كذريعة”. وأكد لين.
كما رفض المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف بشكل قاطع مزاعم مكتب مدير الاستخبارات الوطنية بشأن التدخل في الانتخابات، ووصفها بأنها “سخيف” واتهام مجتمع الاستخبارات الأمريكي بالاستسلام “الاتجاهات العصرية في السياسة الداخلية” و “البحث عن أعداء.”
“لا يمكن للأميركيين أن يفكروا في عدو أفضل من روسيا” وقال بيسكوف للصحفيين يوم الثلاثاء، مضيفا أنه من المرجح أن تظهر المزيد من الاتهامات المماثلة في المستقبل مع اقتراب الانتخابات الأمريكية. وأوضح أن روسيا ورئيسها فلاديمير بوتين لا يزالان يشكلان عاملين رئيسيين يستغلهما الجمهوريون والديمقراطيون الأمريكيون وسط صراعهم السياسي المستمر.
وأعرب المتحدث باسم الكرملين عن أسفه لأن موسكو مضطرة للتعامل مع هذه الحقيقة، مشيرا إلى أن اتهامات الساسة الأمريكيين التي لا أساس لها من الصحة لا تؤدي إلا إلى زيادة الضرر بالعلاقات الروسية الأمريكية.
يمكنك مشاركة هذه القصة على وسائل التواصل الاجتماعي:
اكتشاف المزيد من موقع تجاربنا
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.