Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
تجارب المال والأعمال

يقول تحقيق كوفيد إن المملكة المتحدة خططت لـ “جائحة خاطئة”


افتح ملخص المحرر مجانًا

توصل التحقيق الخاص بكوفيد-19 إلى أن المملكة المتحدة “خططت للوباء الخطأ” ولم تكن مجهزة للاستجابة لفيروس كورونا، حيث أدت الاستعدادات لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدون صفقة إلى تحويل انتباه الدولة عن أزمات الصحة العامة المحتملة.

وفي تقريرها الأول، قالت رئيسة التحقيق البارونة هيذر هاليت يوم الخميس إن التخطيط الحكومي لمواجهة الأوبئة منذ عام 2011 ركز بشدة على الأنفلونزا وسط توقعات بأن الأنفلونزا ستتسبب في تفشي المرض على نطاق واسع.

ووجدت هاليت أن هذه الاستراتيجية فشلت في الاستجابة لجائحة فيروس كورونا، التي بدأت في أواخر عام 2019، قائلة إنها “عفا عليها الزمن” و”تم التخلي عنها فعليا في أول مواجهة لها مع الوباء”.

وأضافت في التقرير المؤلف من 240 صفحة: “لقد خططت المملكة المتحدة للوباء الخطأ”.

وعُرض على التحقيق أدلة على إشارة الوزراء إلى “إعادة ترتيب أولويات” الموارد في السنوات التي سبقت الوباء، والتي شهدت قيام موظفي الخدمة المدنية بتنحية التخطيط لأزمات الصحة العامة المحتملة جانبًا للعمل على خطط الطوارئ لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدون صفقة.

وقال التقرير إن نظام المرونة والاستعداد في بريطانيا كان “تحت ضغط مستمر” في تلك الفترة، حيث اضطر المسؤولون إلى وقف “العمل على حالة طوارئ محتملة للتركيز على حالة طوارئ أخرى”.

ويدرس التحقيق الرسمي بشأن كوفيد استجابة الحكومة للفيروس الذي أدى إلى إغلاق قطاعات واسعة من الاقتصاد وقلب الحياة الاجتماعية رأسا على عقب وقتل حتى الآن حوالي 230 ألف شخص في بريطانيا وأصاب عدة ملايين آخرين.

ومن المقرر أن يستمر حتى صيف عام 2026، وتركز الوحدة الأولى من تسع وحدات على مدى استعداد المملكة المتحدة لمواجهة الوباء، ومرونة مؤسساتها والصحة العامة في أواخر عام 2019.

ورفضت هاليت الادعاءات التي قدمها المسؤولون البريطانيون في الأدلة بأن البلاد كانت مستعدة جيدًا مثل أي مكان في العالم للتعامل مع الوباء قبل ظهور فيروس كورونا.

وقالت: “في الواقع، لم تكن المملكة المتحدة مستعدة للتعامل مع حالة طوارئ كارثية، ناهيك عن جائحة فيروس كورونا الذي ضرب البلاد بالفعل”.

وفي الأدلة، رسم الوزراء السابقون وكبار المسؤولين الحاليين والسابقين صورة مدمرة لقدرة رئيس الوزراء آنذاك بوريس جونسون على اتخاذ قرارات ذات أهمية وطنية حيوية خلال الوباء.

دخلت المملكة المتحدة أول إغلاق لها في 23 مارس 2020، بعد أكثر من أسبوع من توصية كبار مستشاري جونسون بهذه الخطوة.

هذه قصة متطورة


اكتشاف المزيد من موقع تجاربنا

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من موقع تجاربنا

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading