أخبار العالم

الجيش الإسرائيلي يقول إن القيادي البارز في حماس رافا سلامة قُتل في غارة جوية


قال الجيش الإسرائيلي إن قياديا كبيرا في حركة حماس قتل في غارة جوية في غزة يوم السبت.

وقُتل قائد لواء خان يونس رافع سلامة في الهجوم، بحسب الجيش الإسرائيلي.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن سلامة كان أحد “العقول المدبرة” لهجوم 7 أكتوبر وأحد المقربين من محمد ضيف، القائد الأعلى للجناح العسكري لحركة حماس.

وقال الجيش الإسرائيلي إن وفاة سلامة “تعيق بشكل كبير القدرات العسكرية لحماس”.

وقالت إسرائيل إن الهجوم كان يستهدف كبار قادة حماس، لكن حماس تقول إن هذا الادعاء “كاذب” ويهدف إلى “تبرير” الهجوم.

قالت وزارة الصحة التي تديرها حركة حماس في غزة يوم السبت إن الغارة الإسرائيلية على مخيم للنازحين في خان يونس أسفرت عن مقتل 90 فلسطينيا على الأقل وإصابة 289 آخرين.

ومن غير المعروف ما إذا كان الضيف قد قُتل. وقال الجيش الإسرائيلي إنه تم استهدافه أيضا في الغارة.

وكان الضيف من بين أكثر الرجال المطلوبين في إسرائيل منذ عقود وتتهمه السلطات الإسرائيلية بقتل العديد من المدنيين والجنود.

وفي بيان مشترك حول “تصفية سلامة”، قال الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام الإسرائيلي (ISA) إن سلامة انضم إلى حماس في أوائل التسعينيات وتم تعيينه في منصب قائد لواء خان يونس تحت قيادة محمد السنوار.

وقال سكان إنهم شاهدوا ما لا يقل عن خمس “طائرات حربية كبيرة تقصف وسط منطقة المواصي غرب خان يونس”.

وتم نقل معظم المصابين إلى مستشفى ناصر.

ومع ذلك، وفقًا للمسؤولين والمسعفين، فإن المنشأة “لم تعد قادرة على العمل” لأن الأطباء “مكتظون بأعداد كبيرة من الضحايا”.

وفي حديثه لنيوشور على خدمة بي بي سي العالمية، قال الدكتور محمد أبو رية، الموجود في المستشفى الذي يتعامل مع آثار الهجوم، إن غالبية المصابين كانوا يعانون من جروح متعددة بسبب الشظايا.

وقال إن الأمر يشبه العيش في “الجحيم”، مضيفا أن العديد من الضحايا كانوا من المدنيين، خاصة النساء والأطفال.

ووصف مسؤول في حماس نقلا عن رويترز الهجوم بأنه “تصعيد خطير” يظهر أن إسرائيل غير مهتمة بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

وعلمت بي بي سي أن مفاوضات وقف إطلاق النار الجارية في قطر ومصر انتهت يوم الجمعة دون نجاح.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى