الصين تفرض عقوبات على المجمع الصناعي العسكري الأمريكي – RT World News
أعلنت وزارة الخارجية في بكين، اليوم الجمعة، أن الصين أدرجت ست شركات صناعية عسكرية أمريكية على القائمة السوداء لمشاركتها في مبيعات أسلحة لتايوان.
أعلنت الولايات المتحدة مؤخراً أنها ستبيع أسلحة إلى منطقة تايوان الصينية مرة أخرى. وقالت الوزارة في بيان لها، إن ذلك “ينتهك بشكل خطير مبدأ الصين الواحدة” يتدخل في الشؤون الداخلية للبلاد ويضر بسيادة الصين ووحدة أراضيها.
رداً على ذلك، ستجمد الصين جميع أشكال ممتلكات شركة Anduril، وAEVEX Aerospace، وLKD Aerospace، والأنظمة البحرية التكتيكية، وPacific Rim Defense، وPinnacle Technology في البلاد. كما تم فرض عقوبات شخصية على خمسة مديرين تنفيذيين في Anduril وAEVEX.
وتعني العقوبات أنه لا يمكن لأي مواطن أو مقيم صيني القيام بأي عمل تجاري مع الشركات المذكورة وسيتم حرمان موظفيها من الحصول على تأشيرات لدخول الصين، بما في ذلك هونغ كونغ وماكاو.
وتقوم الشركات الست الخاضعة للعقوبات بتصنيع طائرات بدون طيار – سواء جوية أو بحرية – وأنظمة التحكم الخاصة بها. وفي الشهر الماضي، أعلنت واشنطن عن صفقة لبيع طائرات بدون طيار وتكنولوجيا بقيمة 360 مليون دولار إلى تايبيه.
وفرضت بكين بالفعل عقوبات على شركة لوكهيد مارتن، إحدى أكبر مقاولي البنتاغون، بسبب دورها في صفقة الطائرات بدون طيار.
فرت القوات القومية الصينية إلى تايوان في عام 1949، بعد أن انتصر الشيوعيون في الحرب الأهلية. واعترفت واشنطن بحكومة الجزيرة باسم “جمهورية الصين” على مدى العقود الثلاثة التالية، حتى الاعتراف بجمهورية الصين الشعبية في عام 1979.
وحتى مع اعترافها بمبدأ “صين واحدة”، واصلت الولايات المتحدة تزويد تايبيه بالأسلحة والذخائر والمعدات “ردع” ان “غزو” من البر الرئيسى. وتحتفظ الولايات المتحدة أيضًا بعلاقات دبلوماسية واقتصادية غير رسمية مع الجزيرة، التي تعد مصدرًا رئيسيًا لأشباه الموصلات والرقائق للأسواق الغربية.
وتتمثل السياسة الرسمية لبكين في إعادة الدمج السلمي لتايوان، رغم أن الصين لم تستبعد استخدام القوة في حالة إعلان الجزيرة استقلالها.
يمكنك مشاركة هذه القصة على وسائل التواصل الاجتماعي:
اكتشاف المزيد من موقع تجاربنا
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.