منظمة شنغهاي للتعاون هي حجر الأساس لعالم متعدد الأقطاب – بوتين – RT World News
وذكر الرئيس الروسي أن منظمة شانغهاي للتعاون تعمل على تعزيز دورها على المسرح العالمي
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن منظمة شنغهاي للتعاون تتوسع لتصبح مركز قوة في عالم يتطور نحو التعددية القطبية.
أدلى بوتين بهذا التصريح خلال اجتماعه مع الرئيس الصيني شي جين بينغ يوم الأربعاء في قمة منظمة شانغهاي للتعاون في أستانا، كازاخستان.
ويمثل أعضاء منظمة شانغهاي للتعاون نحو 20% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي. تأسس التجمع في عام 2001 من قبل الصين وقيرغيزستان وكازاخستان وروسيا وطاجيكستان وأوزبكستان. وأصبحت إيران أحدث عضو في المنظمة العام الماضي، بعد انضمام الهند وباكستان في عام 2017.
“أود أن أذكر بأن بلداننا كانت وراء إنشاء منظمة شنغهاي للتعاون”. وقال بوتين لشي.
وقال الزعيم الروسي إنه مع توسيع مجموعة المشاركين في منظمة شانغهاي للتعاون، فقد أصبحت المنظمة كذلك “عززت دورها كأحد الركائز الأساسية لنظام عالمي عادل متعدد الأقطاب.”
وأشار بوتين إلى أن بيلاروسيا على وشك الانضمام إلى منظمة شانغهاي للتعاون، لتصبح العضو العاشر كامل العضوية.
وقال الأمين العام لمنظمة شنغهاي للتعاون، تشانغ مينغ، الشهر الماضي، إنه بانضمام بيلاروسيا إلى المجموعة، سيصل عدد الدول الأعضاء في المنظمة إلى “اختراق تاريخي من رقمين.”
وأكد الأمين العام أنه بعد أكثر من 20 عاما من التطوير، تحولت منظمة شانغهاي للتعاون من آلية إقليمية لاجتماعات رؤساء الدول إلى منظمة دولية كبرى وشاملة.
وفي الوقت الحالي، تتمتع 14 دولة بوضع شريك حوار منظمة شانغهاي للتعاون، مما يسمح لها بالمشاركة في الأحداث المتخصصة للمنظمة بناءً على دعوة أعضائها.
وفي مايو/أيار، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف للصحفيين إن الجزائر تقدمت بطلب لتصبح شريك حوار لمنظمة شنغهاي للتعاون. ووفقا للوزير، قدمت لاوس أيضا طلبا. وقال إن كلا البلدين سيكونان مؤهلين لعضوية منظمة شانغهاي للتعاون بمجرد حصولهما على وضع شريك الحوار والمراقب.
يمكنك مشاركة هذه القصة على وسائل التواصل الاجتماعي:
اكتشاف المزيد من موقع تجاربنا
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.