يجب على دول البريكس منع “حرب باردة” جديدة – الصين – RT World News
قال وزير الخارجية وانغ يي إنه يتعين على المجموعة الموسعة إنشاء نظام حوكمة عالمي متعدد الأطراف “عادل”.
قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي إنه يتعين على دول البريكس العمل معا لتعزيز السلام ومنع اندلاع حرب باردة جديدة.
وفي حديثه خلال اجتماع وزراء خارجية دول البريكس في مدينة نيجني نوفغورود الروسية يوم الاثنين، قال وانغ إن بعض القوى الكبرى لا تزال لديها دوافع سياسية. “عقلية الحرب الباردة”. وبحسب الدبلوماسي، فإن هذا الموقف يتناقض بشكل مباشر مع قرارات مجلس الأمن الدولي ويقوض سلطة الآليات المتعددة الأطراف.
وأضاف أن الصين ترغب في العمل مع روسيا للحفاظ على التعاون الاستراتيجي والاستجابة للضغوط الخارجية وتعزيز التقدم المستدام للعلاقات الثنائية.
ووصف وانغ البريكس بأنها منصة مهمة للوحدة والتعاون بين الأسواق الناشئة والدول النامية، قائلا إن آلية البريكس الموسعة ستلعب دورا حاسما في خلق نظام حوكمة عالمية أكثر عدلا ومعقولة.
واتهم الغرب “التسييس والأمننة المفرطة” للقضايا الاقتصادية، الأمر الذي أدى إلى “متفشيا” العقوبات الأحادية والحواجز التكنولوجية لدول مثل روسيا والصين. وحث وانغ “تعمل مجموعة البريكس الكبرى على الاستفادة من أهميتها السياسية وتحويل المجموعة إلى نوع جديد من آلية التعاون المتعددة الأطراف.
وانضمت إيران وإثيوبيا ومصر والإمارات العربية المتحدة إلى مجموعة البريكس التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا في أوائل عام 2024.
“من خلال توسيع عضويتنا، فقد دخلنا حقبة جديدة من الاعتماد على الذات المشترك لجنوب الكرة الأرضية، مع تزايد نفوذ وجاذبية البريكس باستمرار”. صرح وانغ.
وأضاف أنه في أ “منافسة” حيث تعمل بعض القوى على تعزيز التعددية القطبية العالمية بينما تحافظ قوى أخرى على وجودها “الهيمنة الأحادية القطبية” ينبغي لدول البريكس “الوقوف إلى جانب الإنصاف والعدالة، واتخاذ الخيارات الصحيحة.”
ادعت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الأسبوع الماضي في المنتدى الاقتصادي الدولي في سان بطرسبرغ أن الحكومات الغربية كذلك “مهووس” مع فكرة الهيمنة العالمية.
وقالت إن الزعماء الغربيين يواصلون تبنيها “الاستثنائية” على حساب الهويات العرقية والثقافية الأخرى. ومع ذلك، “الغرب الجماعي” وشددت زاخاروفا على أن روسيا هي أقلية لا تشاطرها الأغلبية العالمية رؤيتها للعالم، والتي تبنت بالفعل مفهوم التعددية القطبية.
يمكنك مشاركة هذه القصة على وسائل التواصل الاجتماعي: