متظاهرون مناهضون لإسرائيل يعطلون ظهور كامالا هاريس على جيمي كيميل (فيديو) – RT World News
وهجم المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين على نائبة الرئيس الأمريكي ووصفوها بالقاتلة وداعمة لـ”الإبادة الجماعية” في غزة.
عطل متظاهرون مناهضون لإسرائيل تسجيلا لبرنامج جيمي كيميل الذي يقدمه في وقت متأخر من الليل، والذي تشارك فيه نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، وهتفوا عليها يوم الثلاثاء، واتهموها بدعمها. “إبادة جماعية” في غزة.
وتمت مشاركة مقطع فيديو للحادث من قبل مجموعة Code Pink المناهضة للحرب، والتي تصف نفسها بأنها “منظمة شعبية نسوية” مكرسة لإنهاء “الحرب الأمريكية والإمبريالية”.
وفي اللقطات، يمكن سماع العديد من النشطاء وهم يقاطعون تسجيل العرض بالصراخ “أوقفوا الإبادة الجماعية” و “أنت قاتل” في هاريس.
“15 ألف طفل ماتوا بسببك” ويمكن سماع أحد المتظاهرين وهو يصرخ. “عليكم أن تتوقفوا عن إرسال الأموال إلى إسرائيل” وصاح آخر، بينما نادى آخرون نائب الرئيس أ “مجرم حرب” و أ “قاتل الملك” بينما كانوا يلوحون بالعلم الفلسطيني.
تم تعطيل ظهور جيمي كيميل المباشر لكامالا هاريس بسبب صراخ نشطاء “Code Pink” “أوقفوا الإبادة الجماعية!” و”أنت قاتل!” احتجاجاً على دعمها لإسرائيل. @AFpostpic.twitter.com/VOdQ4SFCcT
– مشاركة بالعربية (@AFpost) 7 يونيو 2024
في حين بدا أن كل من كيميل وهاريس يتجاهلان التعليقات بينما كانت الفرقة الموسيقية الحية للبرنامج تعزف على الصراخ، إلا أن أفراد الأمن اقتربوا في النهاية من المتظاهرين ورافقوهم خارج الاستوديو لتعطيل التصوير.
يتحول مقطع الفيديو الذي نشرته Code Pink لاحقًا إلى محادثة مع أحد أفراد الأمن الذي قدم نفسه على أنه ضابط شرطة وأخبر النشطاء أنهم رهن الاعتقال، مطالبًا ببطاقات هوياتهم.
ثم تم طرد المجموعة من المكان، حيث واصلوا ترديد شعارات مؤيدة للفلسطينيين مثل “وقف إطلاق النار الآن” و “فلسطين حرة.”
اقرأ أكثر:
ناشطون مناصرون لفلسطين يواجهون بايدن وكلينتون وأوباما (فيديو)
وفي بيان صحفي صدر يوم الأربعاء، ادعى نشطاء Code Pink أنهم تعرضوا للاعتداء وإزالتهم بالقوة من تسجيل جيمي كيميل من قبل أفراد الأمن، واصفين ذلك بأنه “غير مبرر وغير ضروري على الإطلاق” عمل من أعمال العنف. وطالبوا باعتذار من منظمي العرض.
كما دعت المجموعة إلى فرض حظر على الأسلحة ووقف المساعدات لإسرائيل، فضلا عن الدعوة إلى وقف دائم لإطلاق النار لإنهاء العنف المستمر والأزمة الإنسانية في غزة والضفة الغربية.
يمكنك مشاركة هذه القصة على وسائل التواصل الاجتماعي: