أخبار العالم

دولة عضو في الاتحاد الأوروبي تسعى للانضمام إلى قضية الإبادة الجماعية ضد إسرائيل – RT World News


وتدعم إسبانيا قضية جنوب أفريقيا أمام المحكمة العليا للأمم المتحدة، مستشهدة بالفشل في إنهاء الهجوم على غزة

أعلن وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس أن إسبانيا طلبت الانضمام إلى الدعوى القضائية التي رفعتها جنوب أفريقيا أمام المحكمة العليا للأمم المتحدة والتي تتهم إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة الفلسطيني. ويأتي هذا التطور بعد أن اعترفت إسبانيا، إلى جانب أيرلندا والنرويج، بدولة فلسطين، مما أثار رد فعل عنيفًا من القدس الغربية.

ورفعت جنوب أفريقيا دعوى أمام محكمة العدل الدولية ومقرها هولندا في ديسمبر/كانون الأول الماضي، زاعمة أن الحملة التي شنتها السلطات الإسرائيلية في غزة في أعقاب الهجوم المفاجئ الذي شنته حماس على الدولة اليهودية في أكتوبر/تشرين الأول كانت بمثابة “الإبادة الجماعية في الطابع لأنه [it is] تهدف إلى تدمير جزء كبير من المجموعة الوطنية والعنصرية والإثنية الفلسطينية”.

وقد نفى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشدة هذه المزاعم “لسنا نحن من جئنا لارتكاب إبادة جماعية، بل حماس” وادعى أن الجماعة “سوف يقتلنا جميعًا إذا استطاع”.




وفي حين أن محكمة العدل الدولية أمرت إسرائيل في البداية فقط باتخاذ جميع التدابير لمنع أي أعمال يمكن اعتبارها إبادة جماعية، إلا أنها قالت في أواخر مايو/أيار إن إسرائيل “يجب أن توقف فوراً هجومها العسكري وأي عمل آخر” في مدينة رفح بغزة. وقد فشلت إسرائيل حتى الآن في الامتثال.

وفي يوم الخميس، أصبحت إسبانيا أول دولة أوروبية تؤيد الدعوى رسميًا، حيث صرح مانويل ألباريس بذلك وأضاف: “هدفنا الوحيد هو وقف الحرب والمضي قدماً على طريق تطبيق حل الدولتين”. وأوضح أن القرار يتوقف على استمرار العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة، مشيراً إلى ذلك وأضاف: “نريد أن يعود السلام إلى غزة والشرق الأوسط، ولكي يحدث ذلك يجب علينا جميعا دعم المحكمة”.

وقد تقدمت عدة دول أخرى، بما في ذلك المكسيك وكولومبيا ونيكاراغوا وليبيا، بالإضافة إلى السلطة الفلسطينية، بطلبات للانضمام إلى القضية، في انتظار موافقة محكمة العدل الدولية. كما أعربت أكثر من عشرين دولة أخرى عن دعمها لهذه القضية، حيث أشارت تركيا وأيرلندا إلى عزمهما التدخل.

وفي حين أن أحكام محكمة العدل الدولية ملزمة قانوناً، إلا أن المحكمة ليس لديها وسيلة حقيقية لتنفيذها.

ووفقا لوزارة الصحة الفلسطينية، قُتل أكثر من 36 ألف شخص في غزة منذ بدء الصراع بين إسرائيل وحماس. وفي الوقت نفسه، قدرت الخسائر الإسرائيلية بنحو 1400 جندي.

يمكنك مشاركة هذه القصة على وسائل التواصل الاجتماعي:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى