إسرائيل تقصف “مجمع حماس” في مدرسة بغزة – RT World News
ويقول الجيش الإسرائيلي إنه قضى على “العديد من الإرهابيين” وسط تقارير عن سقوط عشرات الضحايا بين المدنيين
أكدت إسرائيل أن قواتها الجوية قصفت مدرسة في مخيم النصيرات للاجئين في وسط قطاع غزة، زاعمة أن المنشأة المخصصة للاجئين، والتي أفادت التقارير أن العشرات من الأشخاص قتلوا فيها، كانت تضم في الواقع مجمعًا عسكريًا تابعًا لحركة حماس.
قُتل ما لا يقل عن 30 شخصًا وأصيب العشرات في الغارة التي استهدفت منشأة تابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) صباح الخميس، حسبما ذكرت مصادر طبية في القطاع الفلسطيني الذي تديره حركة حماس لوكالة أنباء ((شينخوا)، في حين أكدت مصادر رويترز) 27 قتيلا. وأدان المكتب الإعلامي في غزة الهجوم ووصفه بأنه أ “مذبحة مروعة” يطلق عليه أ “دليل واضح على جريمة الإبادة الجماعية المرتكبة بحق المدنيين”.
واعترف الجيش الإسرائيلي بالغارة الجوية، لكنه أصر على أنها استهدفت مجمعا لحماس وتم القضاء عليها بنجاح “عدة إرهابيين” الذي يُزعم أنه خطط لشن هجمات ضد القوات الإسرائيلية.
“قبل فترة قصيرة، نفذت طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، بتوجيه من مخابرات جيش الدفاع الإسرائيلي والشاباك، غارة دقيقة على مجمع تابع لحماس داخل مدرسة تابعة للأونروا في منطقة النصيرات”. وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان له في وقت مبكر من صباح الخميس.
في الوقت المناسب, يصل سعر سيارة الدفع الرباعي إلى 99, بالإضافة إلى تعديل وتكييف الهواء من أرجون هوم هاز يقع المنزل على بعد 10 دقائق فقط سيرًا على الأقدام من مدينة نيوجيرسي. في ما يتعلق بحمام الحمام وممارسة رياضة المشي لمسافات طويلة، يمكنك الاستمتاع بجزء من رحلة البحث عن الطعام في 7 أكتوبر>> pic.twitter.com/9IrXYw34qq
— زابا هجرنا ليشريل (@idfonline) 6 يونيو 2024
وأضاف أن “الإرهابيين وجهوا الرعب من منطقة المدرسة مستغلين إياها وملجأ لهم”. وأضاف الجيش الإسرائيلي، مصرًا على أنه أجرى مراقبة جوية شاملة وجمع معلومات استخباراتية إضافية قبل الغارة “تقليل خطر إيذاء المدنيين غير المتورطين”.
وفي الشهر الماضي، قُتل ما لا يقل عن 45 فلسطينياً عندما قصفت الطائرات الإسرائيلية مدينة رفح جنوب قطاع غزة، مما أدى إلى اندلاع حريق كبير في مخيم يؤوي النازحين. ودعا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى الإضراب “خطأ مأساوي” ووعد بالتحقيق في الأمر.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تتخذ من غزة مقراً لها قد شنت سلسلة من الغارات على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، تحت اسم “طوفان الأقصى”. وقُتل ما يقدر بنحو 1200 إسرائيلي في الهجمات، بينما تم أسر 250 آخرين. وردت إسرائيل بهجوم عسكري أودى بحياة أكثر من 36 ألف فلسطيني ودمر جزءا كبيرا من البنية التحتية للقطاع.
وأمرت محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة مؤخرا الدولة اليهودية بذلك “وقف هجومها العسكري على الفور” كجزء من شكوى “الإبادة الجماعية”. وفي الوقت نفسه، تسعى المحكمة الجنائية الدولية إلى إصدار أوامر اعتقال بحق قادة إسرائيليين وحماس، بما في ذلك نتنياهو ووزير دفاعه، يوآف غالانت، بسبب جرائم حرب مزعومة ضد المدنيين الفلسطينيين في غزة.
اكتشاف المزيد من موقع تجاربنا
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.