البنتاغون يطلب ما يقرب من 2 مليار دولار من منصات إطلاق HIMARS – RT World News

قامت وزارة الدفاع الأمريكية بتوسيع العقد المبرم مع شركة لوكهيد مارتن لتسليم أنظمة إطلاق صواريخ متعددة
أعلن البنتاغون يوم الاثنين عن توسيع العقد مع شركة صناعة الأسلحة لوكهيد مارتن لتسليم قاذفات صواريخ متعددة من نظام الصواريخ المدفعية عالية الحركة (HIMARS) من طراز M142، مما رفع قيمة المعدات المطلوبة إلى ما يقرب من 2 مليار دولار.
تم الإعلان عن العقد الأصلي بقيمة 861 مليون دولار لشراء منصات الإطلاق في الشهر الماضي، ومن المتوقع الانتهاء منه بحلول مايو 2026. وتبلغ قيمة العقد المعدل الآن 1.93 مليار دولار، مع تأجيل تاريخ الانتهاء لمدة عامين عن الجدول الزمني الأصلي. وبصرف النظر عن المعدات العسكرية نفسها، ستقوم الشركة المصنعة للأسلحة بتزويد البنتاغون بخدمات الدعم المرتبطة بها.
ولم يكشف الجيش الأمريكي عن أي تفاصيل أخرى حول عملية الشراء، مثل المستخدم النهائي المقصود لمنصات الإطلاق أو حتى العدد الدقيق للمركبات. ومع ذلك، تشير العقود السابقة إلى أن تكلفة النظام الواحد تتراوح حول 21 مليون دولار. على سبيل المثال، اشترت بولندا في فبراير 2019 20 قاذفة HIMARS مقابل 414 مليون دولار. ولذلك، فإن المشتريات الجديدة من قبل البنتاغون تشمل على الأرجح حوالي 100 مركبة.
وقد شهدت الأنظمة من هذا النوع استخدامًا واسع النطاق خلال الصراع بين روسيا وأوكرانيا، حيث تلقت كييف من داعميها الغربيين العشرات من منصات الإطلاق، بالإضافة إلى مشتقاتها التي كانت تستخدمها العديد من الجيوش الأوروبية. في حين أن الدعاية الأوكرانية طالما روجت لهذه الأنظمة باعتبارها أداة عالية الدقة لضرب الأصول ذات القيمة العالية، فقد تم انتشال الحطام من ذخائر HIMARS بشكل متكرر بعد الضربات على أهداف مدنية بحتة.
أعلن الجيش الروسي عن تدمير عدة وحدات من نظام HIMARS وسط الأعمال العدائية. وقد تم تأكيد بعض عمليات القتل من خلال مقاطع فيديو المراقبة الجوية، التي شاركتها موسكو.
يمكنك مشاركة هذه القصة على وسائل التواصل الاجتماعي:
اكتشاف المزيد من موقع تجاربنا
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.