مقتل حارس حدود مصري في اشتباك مع القوات الإسرائيلية – RT World News
وبحسب ما ورد وقع الحادث نتيجة لتبادل إطلاق النار عند معبر رفح
قال المتحدث باسم الجيش المصري إن أحد أفراد قوات الأمن المصرية قُتل في حادث إطلاق نار بالقرب من معبر رفح الحدودي بين مصر وغزة، مضيفًا أن التحقيق جارٍ.
وبحسب رويترز نقلاً عن مصادر أمنية مصرية، كان رد فعل جندي متمركز على برج مراقبة هو رؤية مركبة مدرعة تحمل جنودًا إسرائيليين تعبر خطًا حدوديًا بالقرب من الحدود في مطاردة وقتل العديد من الفلسطينيين.
وقالت المصادر إن الجندي أطلق النار وردت القوات الإسرائيلية بإطلاق النار عليه مما أدى إلى مقتله. وأدى ذلك إلى تبادل إطلاق النار بين الجانبين، مما أدى إلى إصابة عدد من الجنود الإسرائيليين ومصري في الاشتباك.
وأكدت إسرائيل أن أ “حادثة إطلاق نار” وقع على الحدود المصرية يوم الاثنين، قائلا إنه حدث “قيد المراجعة” وذلك “تجري مباحثات مع المصريين.”
وتتواجد قوات الدفاع الإسرائيلية في رفح منذ أن شنت هجوما على مدينة جنوب غزة المكتظة بالسكان في وقت سابق من هذا الشهر.
ومضت الدولة اليهودية قدما في خططها على الرغم من المخاوف الدولية واسعة النطاق من أن الهجوم سيؤدي إلى سقوط أعداد كبيرة من الضحايا بين المدنيين. وزعمت الحكومة الإسرائيلية أن هناك حاجة لعملية برية في المنطقة للقضاء على حماس.
وقصفت دباباتها مخيما في منطقة إخلاء غرب رفح وقتلت 21 شخصا على الأقل يوم الثلاثاء، وفقا للسلطات الصحية في غزة.
ويأتي الهجوم بعد يومين من غارة إسرائيلية على مخيم آخر في رفح للنازحين، مما أسفر عن مقتل ما يقدر بنحو 45 فلسطينيا. وبحسب ما ورد فإن عدد القتلى في غارة ليلة الأحد شمل 12 امرأة وثمانية أطفال.
ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى تلك الغارة الجوية “خطأ مأساوي”. وقالت إسرائيل إن هجومها استند إلى “ذكاء دقيق” وأنه قتل اثنين “كبير” مسؤولي حماس.
وكانت مصر أول دولة عربية تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل في عام 1979. وكانت الحوادث الأمنية على الحدود المشتركة نادرة.
لكن في أكتوبر 2023، بعد أسبوعين من تصاعد الصراع في غزة، اعتذرت إسرائيل بعد أن قامت إحدى دباباتها “بطريق الخطأ” أطلقت النار وأصابت موقعًا مصريًا بالقرب من الحدود بين البلدين، مما أدى إلى إصابة عدد من حرس الحدود المصريين.
وفي يونيو من العام الماضي، قُتل ثلاثة جنود إسرائيليين وضابط أمن مصري في اشتباك على الحدود.
وفي الآونة الأخيرة، اتهمت مصر إسرائيل بعرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وهو ما تنفيه إسرائيل.
وقُتل أكثر من 36 ألف فلسطيني خلال أكثر من سبعة أشهر من القتال، وفقاً للسلطات المحلية التي تديرها حماس.
وأعلنت إسرائيل الحرب على حماس بعد أن أغار مقاتلوها على المستوطنات في جنوب إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر، مما أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص واحتجاز أكثر من 200 رهينة. وتم إطلاق سراح عشرات الأسرى في وقت لاحق كجزء من عمليات تبادل الأسرى، خلال هدنة استمرت أسبوعًا في نوفمبر/تشرين الثاني.
اكتشاف المزيد من موقع تجاربنا
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.