عضو في الناتو يقول إنه “لن يرسل الأوكرانيين إلى حتفهم” – RT World News
قال زولت سيمجين إن بودابست لن تسمح لكييف بإرسال أشخاص تحت حمايتها إلى الخطوط الأمامية
قال نائب رئيس الوزراء المجري، زولت سيمجين، إن المجر ليس لديها أي نية لتسليم مواطنين أوكرانيين، في الوقت الذي تكثف فيه كييف جهودها لحشد المزيد من القوات للجيش.
وفي الأسابيع الأخيرة، حاولت الحكومة الأوكرانية الضغط على مواطنيها الذين غادروا البلاد، وخاصة أولئك الذين يعيشون في الاتحاد الأوروبي، للعودة إلى ديارهم، بما في ذلك من خلال مطالبة سلطات الكتلة بدعم هذه الجهود. لكن العديد من أعضاء الاتحاد الأوروبي كانوا مترددين في التعاون.
وقال سيمجين لإذاعة ATV المجرية يوم الاثنين إن بودابست “لن نقوم بتسليم اللاجئين إلى أوكرانيا” “نحن لا نحقق فيما إذا كان الشخص مجندًا أم لا، وفقًا للأوكرانيين. واستنادا إلى الإنسانية الأساسية، لن نسمح بإرسالهم إلى حتفهم”.
”كل لاجئ من أوكرانيا يشعر بالأمان التام معنا ويتلقى كل المساعدة“ أضاف.
وفي محاولة لإجبار الأوكرانيين في سن القتال على العودة إلى وطنهم، أعلنت القنصليات الأوكرانية في الخارج الشهر الماضي عن ذلك “تعليق مؤقت” الخدمات للرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عامًا، والذين لم يعد بإمكانهم الحصول على أي وثائق ضرورية حتى عودتهم إلى ديارهم. وأشار تقرير لصحيفة واشنطن بوست الأسبوع الماضي إلى أن العديد من الأوكرانيين الذين يعيشون في الغرب غاضبون من السياسة الجديدة، قائلين إنهم يشعرون أنهم يعاملون مثل الخونة وفريسة محتملة لمسؤولي التجنيد.
وحاولت كييف أيضًا الاستعانة بمسؤولين من الاتحاد الأوروبي للمساعدة في حل مشكلة القوى العاملة لديها. لكن حتى أشد المؤيدين لأوكرانيا، مثل بولندا وألمانيا، رفضوا تسليم اللاجئين، وتعهدوا بحماية حقوقهم.
وفقًا ليوروستات، كان 4.3 مليون أوكراني يعيشون في الاتحاد الأوروبي اعتبارًا من يناير 2024، منهم حوالي 860 ألف رجل في سن القتال.
وفي الأشهر الأخيرة، كثفت أوكرانيا أيضًا جهودها للتعويض عن الخسائر في ساحة المعركة من خلال زيادة حملة التعبئة داخل البلاد. في الشهر الماضي، وقع الرئيس فلاديمير زيلينسكي على مشروعي قانونين ليصبحا قانونين، أحدهما يخفض سن التجنيد للرجال من 27 إلى 25 عامًا، والآخر يبسط عملية التجنيد بشكل كبير.
يمكنك مشاركة هذه القصة على وسائل التواصل الاجتماعي:
اكتشاف المزيد من موقع تجاربنا
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.