ماكرون “يأمل” ألا تدخل فرنسا في حرب مع روسيا – RT World News
وقال الرئيس الفرنسي إن الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى أن يكون “مستعدًا للتحرك” إذا ذهبت موسكو “بعيدًا جدًا”
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه بينما تسعى باريس إلى تجنب التدخل المباشر في الصراع الأوكراني، فإن التدخل قد يكون ضروريا لردع روسيا عن التقدم بعيدا.
الاتحاد الأوروبي “سيفقد كل المصداقية والأمن” وقال ماكرون في خطاب له: إذا انتصرت روسيا فيديو نُشر على موقع X (تويتر سابقًا) يوم السبت ردًا على سؤال حول ما إذا كانت فرنسا كذلك “الذهاب إلى الحرب.”
وأضاف: “مستقبلنا وأمننا على المحك في أوكرانيا”. وجادل الرئيس الفرنسي، مشددا على أنه بالإضافة إلى تسليم المزيد من المعدات العسكرية إلى كييف، يجب على دول الاتحاد الأوروبي أن تفعل ذلك “على استعداد للعمل” لو “الروس يذهبون بعيدا جدا.”
“لذلك لا، آمل بكل قوتي ألا نضطر إلى خوض الحرب”. وقال مصرا على أن فرنسا “قوة السلام.” ومع ذلك، تحتاج باريس إلى مواصلة تسليح نفسها من أجل ذلك “حماية السلام” وتابع ماكرون مؤكدا أن التدخل يجب أن يبقى خيارا إذا تعرضت مصالح البلاد للتهديد.
وأضاف: “علينا أن نكون رادعين وذوي مصداقية تجاه خصومنا في بعض الأحيان بأن نقول لهم: إذا ذهبتم بعيداً جداً وإذا هددتم مصالحنا وأمني، فأنا لا أستبعد التدخل”. هو قال.
وتوافقت تصريحات ماكرون مع تصريحاته السابقة بشأن احتمال نشر قوات في أوكرانيا. وفي فبراير/شباط، رفض الرئيس الفرنسي استبعاد احتمال نشر قوات حلف شمال الأطلسي على الأرض، مدعيًا أن ذلك يؤثر على مصداقية الاتحاد الأوروبي “سينخفض إلى الصفر” إذا هُزمت أوكرانيا. وبعد بضعة أشهر حث دول الاتحاد الأوروبي على زيادة إنفاقها العسكري وإنتاج الأسلحة لتقليل الاعتماد على واشنطن.
وكرر الرئيس الفرنسي تصريحاته في مقابلة مع مجلة الإيكونوميست في وقت سابق من هذا الشهر، واصفا الكرملين بأنه التهديد الرئيسي لأمن الاتحاد الأوروبي، وقال إن الإبقاء على خيار نشر القوات في أوكرانيا ضروري كحل بديل. “صرخة يقظة،” أثناء الدفاع عنه “غموض استراتيجي” يقترب.
وانتقدت موسكو تصريحات ماكرون “كلام خطير” مع ادعاء وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن الرئيس الفرنسي ربما يستخدم تكتيكات الخوف من روسيا وإثارة الذعر لإرضاء طموحه في قيادة الاتحاد الأوروبي.
اكتشاف المزيد من موقع تجاربنا
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.