تقرير: الطيارون ناموا في منتصف الرحلة وعلى متنها 157 شخصًا – تقرير – RT World News
كشف تحقيق أولي أن الطيارين كانا نائمين في نفس الوقت لمدة نصف ساعة تقريبًا خلال رحلة إقليمية في إندونيسيا في يناير وعلى متنها 157 شخصًا، حسبما كشف تقرير صادر عن اللجنة الوطنية لسلامة النقل (KNKT) في نهاية الأسبوع الماضي. وهبطت الطائرة في النهاية بسلام في وجهتها.
وقع الحادث خلال رحلة طيران باتيك الجوية التي استغرقت ساعتين و35 دقيقة من مدينة كينداري إلى العاصمة جاكرتا في 25 يناير. انحرفت الطائرة عن مسارها المحدد خلال 28 دقيقة التي قضاها الطيار ومساعده. كانوا نائمين، بحسب التقرير.
ولم يحدد تقرير KNKT هوية الطيارين، واكتفى بوصف القبطان بأنه يبلغ من العمر 32 عامًا والثاني في القيادة يبلغ من العمر 28 عامًا. وكلاهما مواطنان إندونيسيان، وقد ورد أن كلاهما قد اجتازا فحوصات صحية وكانت نتيجة اختبارهما سلبية للكحول.
ومع ذلك، وفقا لتقارير وسائل الإعلام، أبلغ مساعد الطيار القبطان في وقت سابق من اليوم أنه لم يفعل ذلك “الراحة المناسبة.” وأبرز تقرير KNKT أن الرجل كان لديه توأمان يبلغان من العمر شهرًا واحدًا وانتقل إلى مكان إقامته في اليوم السابق للرحلة، وبالتالي كان يعاني من قلة النوم.
ووفقا للتقرير، بعد حوالي 30 دقيقة من الإقلاع، طلب القبطان من مساعده الإذن بالراحة واستيقظ بعد أقل من ساعة بقليل. ثم سأل عما إذا كان زميله في قمرة القيادة يريد أن ينام بنفسه، ولكن بعد عدم تلقي أي إجابة، عاد للنوم بينما ظل الأخير مسيطرًا على الطائرة.
وفي الوقت نفسه، مساعد الطيار في وقت لاحق “”غفو عن غير قصد”” بعد إجراء اتصال مع مركز مراقبة الحركة الجوية في جاكرتا. وبحسب التقرير، حاولت مراقبة الحركة الجوية مراراً وتكراراً الاتصال بقمرة القيادة لكنها لم تتلق أي رد لمدة 28 دقيقة حتى استيقظ القبطان وأدرك أن الطائرة “لم يكن على مسار الرحلة الصحيح.”
اقرأ أكثر:
وكالة سلامة الطيران الأمريكية توظف أشخاصًا يعانون من “إعاقة ذهنية شديدة”
وأعاد الطيار الرحلة إلى مسارها، وهبطت الطائرة بسلام في جاكرتا. ولم يصب أحد بأذى ولم تلحق أي أضرار بالطائرة.
وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية، قالت مديرة الطيران المدني الإندونيسي، ماريا كريستي إنداه مورني، إن وزارة النقل “توبيخ شديد” شركة Batik Air بشأن الحادث وأنه تم وضع الطيارين في إجازة وفقًا لإجراءات التشغيل القياسية في انتظار إجراء مزيد من التحقيقات.
يمكنك مشاركة هذه القصة على وسائل التواصل الاجتماعي: